نصحت دراسة أمريكية حديثة الأشخاص المحبطين والذين لا يشعرون بالإثارة والحماسة بممارسة الأنشطة البدنية والتمارين الرياضية المختلفة لإزالة تلك الأحاسيس السلبية.
وأشارت الدراسة التي أجراها باحثون بمعهد “بن ستيت”، وشملت ١٩٠ طالبا جامعيا، إلى أن الأشخاص الذين يمارسون الأنشطة البدنية، ولو لمرة واحدة في اليوم، هم أكثر سعادة وحماسة من الأشخاص الذين لا يمارسونها، وأن هذا الإحساس يكون في ذروته باليوم الذي يشهد ممارسة تلك التمارين الرياضية.
وأضافت الدراسة، إن التمارين الرياضية تساعد الجسم على الاسترخاء والنوم بهدوء والاستفادة القصوى من أقل عدد ساعات من النوم، ونصحت الدراسة الأشخاص الذين يريدون دفعة معنوية بأن يمارسوا أي نشاط بدني، مؤكدة أنها تساعد أيضا على دحض الشعور بالاكتئاب الذي ينتاب الكثير من الناس وتزيل أي شعور سلبي.
