سارت الامور بشكل رائع بالنسبة للارجنتيني ليونيل ميسي مع ناديه برشلونة خلال المواسم الاربعة الاخيرة ليحقق النادي خلال هذه المدة 13 لقبا مختلفا لكرة القدم في حين فاز المهاجم الارجنتيني بلقب افضل لاعب في العالم ثلاث مرات.
واحرز ميسي 63 هدفا في جميع المنافسات في الموسم الحالي قبل نزوله ارض الملعب في لندن في الاسبوع الماضي لاداء لقاء الذهاب في قبل نهائي دوري ابطال اوروبا لكرة القدم امام تشيلسي.
وانتهى لقاء الذهاب بفوز تشيلسي 1-صفر وتعادل الفريقان 2-2 في لقاء الاياب امس الثلاثاء.
الا ان ميسي فشل في التهديف خلال دور الذهاب وفي مباراة الاياب بعدما غابت عنه لمسته التهديفية وجانبه الحظ ايضا في الوقت الذي كان فيه ناديه في امس الحاجة الى ذلك.
واهدر ميسي ركلة جزاء في الشوط الثاني من لقاء الاياب ايضا.
كما فشل ميسي في التهديف خلال المباراة التي خسرها فريقه 2-1 امام غريمه الابرز ريال مدريد في الدوري الاسباني يوم السبت الماضي وهو ما انهى تقريبا فرص برشلونة في الفوز باللقب المحلي للمرة الرابعة على التوالي.
وكان بيب جوارديولا مدرب برشلونة تحدث مرارا عن ان نجاحات برشلونة الاخيرة جاءت بدرجة كبيرة نتيجة مهارات ميسي.
وتمسك برشلونة بهذا الموقف عندما قال بعد مباراة الامس "اكثر من اي وقت مضى اود ان اقدم الشكر له (ميسي) على ما قام به... اعجابي به ليس له حدود فهو مثال يحتذى بالنسبة لنا جميعا."
والان فانه سيتعين على ميسي (24 عاما) التعامل مع الاحساس بخيبة الامل وهو شعور نادرا ما تعرضه له هو وبقية زملائه في برشلونة منذ تولي جوارديولا تدريب الفريق في 2008.